الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

اجعل فشلك سببا في نجاحك

من أكثر المواقف التي تعترضنا في حياتنا ونُجبر أن نتذوق مرارتها و قد تعرضنا في أحيانا كثيرة للإحباط هي "الفشل والإخفاق "، فمن منا لم يجرب إحساس الفشل يوما ؟ !! صحيح انه شعور صعب وطعمه مر ولكن  ليس الفشل إلا مرحلة من مراحل السير قدما نحو الهدف.
نعم، و هذا أكيد لأن  الفشل فرصة لنا لصقل مهاراتنا و تطويرها وهو تحفيز لنا لبدل مجهودات أكبر لنحقق من خلاله النجاح الكاسح  ، فلولا الفشل لما بحثنا عن حلول أكثر و لما وسعنا دائرة معرفتنا ولا ما خلقنا إبداع جديد وما كنا لنصحح منحى حياتنا  .فهو يعتبر جناح من أجنحه النجاح و أصلا من أصوله الاساسيه.
 ولن ترى ناجحا في الحياة لم يسقط يوما فالطفل الذي يتعلم المشي لا ينجح من أول تجربة بل يسقط ويكرر المحاولة عدة مرات ولكن في النهاية ينجح و حتى العلماء الكبار كانت لهم تجارب عديدة مع الفشل تعلموا من خلالها أشياء كثيرة ونذكر منهم وليس من باب الحصر مخترع الكهرباء " أديسون " فلقد قام  هذا المخترع بـعدة محاولات فاشلة قبل أن يحقق انجازه الرائع ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ، فقلد كان يؤمن بنفسه وقدراته و هذا ما سمح له بتحقيق هدفه. 
فالفشل لا يعني أننا أناس فاشلين أو أننا لن نصل يوما إلى مرادنا بل يعني أن فرص النجاح لم تكتب لنا بعد و أن علينا اختيار طريق أخر للوصول إلى أهدافنا.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا الآن: كيف يمكننا أن نحول فشلنا إلى نجاح ونصنع منه طريقا يوصلنا إلى الهدف المنشود ؟   !
أولا :الثقة بالنفس والابتعاد عن التشاؤم والإيمان بالقدرات الذاتية : فكل مياه البحر لا يمكن أن تغرق السفينة إلا إذا تسلل الماء داخلها وكذلك الفشل لا يستطيع أن يسيطر عليك إلا إذا تسلل التشاؤم إلى نفسك .
ثانيا : دراسة أسباب الإخفاق للتخلص منه : ويكون هذا بالبحث عن أسباب الفشل في المرات السابقة واستخلاص الأسباب التي أدت إلى ذلك ومن ثم تحويل نقاطه السلبية إلى نقاط ايجابيه.
ثالثا : الابتعاد عن الأشخاص السلبيين في حياتنا : وذلك بالابتعاد عن صغار الناس الذين يحاولون التقليل من شان طموحاتنا لأن عظماء الناس من سيجعلوننا نشعر أننا قادرين على تحقيق ما هو أكثر من طموحاتنا.
رابعا :التوكل على الله وبدل أقصى مجهود لنا :  
 خامسا :المحاولة مرارا وتكرارا : فالنجاح يصيب من يحاول ويستمر في المحاولة بطريقه تفكير ايجابيه.
 وأخيرا : التفاؤل والتأكد أن الخير قادم لا محال  
وهنا نسلط الضوء على  بعض أقوال الأشخاص الناجحين :
 * " أحب عندما يقول لي الناس لا يمكنك تحقيق ذلك ،لأنه طوال حياتي والناس يقولون لي لن تنجح أبدا "                                                    تد تيرنر .مؤسس شركة CNN.
* " العوائق هي تلك الأشياء المرعبة التي تراها حين تصرف نظرك عن هدفك " هينري فورد.
* "إذا كان ما تفعله الآن لا يقربك من بلوغ هدفك ،  فهو يبعدك عنها حتما " براين تريسي .
*" الفرق بين الناجح وبين غيره ليس نقص القوة أو المعرفة ، بل بالأحرى هو نقص في جانب الارادة "                                            فينس لومباردي ، مدرب كره قدم أمريكي .
                     osama salah 2014
منقول مدونة التنمية الذاتية

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

كيف تصبح مديرا قبل سن الـ 30؟

قال موقع بيزنس إنسيدر الأمريكي، إن الوصول إلى منصب مدير تنفيذي في بعض مجالات العمل يمثل الهدف الأول الذي يسعى كل العاملون للوصول إليه، و هذا الأمر قد يحتاج إلى سنوات إن لم يكن عقود للوصول إليه بالطرق المعتادة.
وأضاف الموقع أن العديد من الأشخاص استطاعوا تحدي الزمن والوصول إلى هذا المنصب قبل سن 30 عاما، مشيرا إلى أن هناك سر يجب اكتشافه للقفز عبر السلم الوظيفي إلى درجة مدير تنفيذي بالمؤسسة التي تعمل بها بسرعة قياسية.
ولفت الموقع إلى أن هناك 3 نصائح قدمها الأشخاص الذين وصلوا إلى منصب مدير تنفيذي قبل سن الـ 30 وهى:
1ـ اختيار بيئة العمل:
إن اختيار البيئة الصحيحة التي تساعد على النجاح من أهم المقومات التي تؤهلك للوصول إلى القمة، فوجود الشخص داخل مؤسسة تقيم الأشخاص على أساس كفاءة العمل الذي يقومون به وليس الأقدمية هى مفتاح الصعود الذي سيصبح بعيد المنال إذا لم تكن قادر على أداء العمل بالطريقة التي تعشقها.
وأضاف الموقع أنه يجب على الشخص ألا يفقد الصورة التي يرسمها لنفسه، لأن الإحساس بالهدف والسعي ورائه بكل إصرار يؤدى إلى الوصول إليه.
2ـ المخاطرة:
عندما تكون في سن أصغر فإن تبعات المخاطرة لن تكون كارثية ولذلك يجب أن تستخدم تلك الميزة، لأنك مازالت غير مرتبط برهون عقارية أو أسرة تجعل الإقدام على المخاطرة أمرا يحتاج إلى حسابات كثيرة.
وأضاف أن المخاطرة الأكبر في تلك السنوات سيكون في أغلب الأحوال مردودها أكثر نفعا، مشيرا إلى أن تلك الميزة ستكون حكرا على صغار السن دون غيرهم من العاملين القدامى.
3ـ الاحترام:
إن الاحترام سيمنحك نوع خاص من العلاقات مع زملائك في العمل الأكبر منك سنا، مشيرا إلى أن دعم تلك الصفة بالتوازي مع أداء جيد في العمل،.
ولفت الموقع إلى أن حصول صغار السن على قدر كبير من الاحترام من قبل زملائهم الأكبر سنا سيجعلهم محل انظار الجميع، وسيأتي الوقت الذي يتفاجئ فيه البعض أثناء نقاشات العمل أنك أصغرهم سنا ومع ذلك تدرك جيدا ما الذي تتحدث عنه.
واضاف الموقع أن ذلك سيمنحك ثقة زملاء العمل وسيبعث برسالة إلى رؤساءك في العمل أنك تستحق أن تكون في الأماكن القيادية.
osama salah 2014
منقول علاء المطيري-مصراوي